ترجمة النصوص و الكلمات هي المفتاح الحقيقي لفهم معاني الافكار التي يتم سردها في اي اطار فكرري لغوي و لعل ترجمة
ما يظهر لنا من عبارات يشكل تحديا حقيقيا اذاء ما يمكن ان نواجهه من سرعة
مرور الوقت و ضرورة احترافية الفهم المباشر دون الاحساس بفارق اللغة التي
تحتاج ترجمة و لذلك فان ترجمة اللغات الحية هي الاولي عمليا في الاهتمام و
الدراسة و البحث سواء كانت ترجمة باستخدام وسائط برمجية او ترجمة باستخدام
الاشخاص مباشرة و دون الاعتماد علي برامج الحاسب الالي التي تستخدم في ترجمة الكلمات و المعاني
تتباين
ايضا علي الصعيد العملي ادوات و طرائق ترجمة المحتويات الفكرية المجردة و
لعل هذا التباين نابع من الدرجة الاولي من تباين الانشطة الانسانية
الاجتماعية اللغوية التي لا تنفك عن اطارها الثقافي اللغوي المتداخلي و
العابر القارات و الحضارات مما يؤدي الي عظم دور ترجمة الافكار خاصة في
عالمنا التقني المنفتح من خلال الانترنت و لعل ذلك ابرز ما يكون في ترجمة
مواقع الانترنت و ترجمة البرمجيات المسئولة عن تشغيل الموبايل و الاجهزة
المحمولة التي اصبحت متداولة بين الشعوب و الافراد و التي تستلزم بالضرورة
ادوات ترجمة دقيقة تمكن غير المتحدثين باللغة المصمم بها برنامج تشغيل
المحمول ان يفهم و يتعامل مع المحتوي و كانه مصمم خصيصا له و ترجمة بلغته الاصلية و ذلك يتحقق بوضوح من خلال ترجمة نصوص و عبارات و الفاظ اللغات الاخري و ما يمكننا ان نطلق عليه التعريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق