--- (Facteurs cognitifs) العوامل المعرفية اولا:
حتى تكون الترجمة محكمة لابد من توفر المترجم, لحظة الترجمة, على ثلاث قدرات عقلية هي:
(Perception)*الإدراك
(Compréhension)* الفهم
(Production)* الإنتاج
حتى تكون الترجمة محكمة لابد من توفر المترجم, لحظة الترجمة, على ثلاث قدرات عقلية هي:
(Perception)*الإدراك
(Compréhension)* الفهم
(Production)* الإنتاج
و هذه العوامل متسلسلة فإذا لم يدرك المترجم جيدا الرسالة الخطية أو
الصوتية التي يريد ترجمها فسيؤثر هذا على فهمه لها و بالتالي ترجمتها(إنتاج
نص جديد في لغة جديدة).
و ما يعاني منه العديد من المترجمين الفوريين هو سوء أو ضعف الإدراك
فما هي أسباب عدم الإدراك إذن؟
من بين هذه الأسباب ما يلي:
1- عدم توفر المترجم على:
+الكفاءة اللغوية
) +الأداء اللغوي
- ملاحظة:هذان المصطلحان هما من صميم فكر عالم اللسانيات الأمريكي شومسكي,
و تتلخص عدم الكفاءة والأداء في وجود ما يعرقل المترجم على الترجمة سواء
كانت هذه العراقيل فردية(شخصية) أو نسقية (محيطية) كضعف أو إصابات أعضاء
الحس(العين, الأذن), أو اعتلال أعضاء النطق(اللسان, الشفاه,
الأسنان,الحنجرة, ....الخ)
--- (Facteurs instrumentaux) - ثانيا: العوامل الاداتية
لا يملك المترجم الأدوات التي تساعده على الترجمة مثل:
+عدم إتقان لغة الانطلاق و لغة الوصول.
+عدم امتلاك ثقافة كافية في الميدان المراد الترجمة منه أو إليه, لان
الترجمة هي دينامكية و حركية و ليس مجرد نص ساكن يترجم أو خطاب لا ماضي و
لاحاضر له.
+عدم امتلاك ثقافة عامة فيما يحدث في هذا العالم, إن الترجمة تكوين متواصل و مستمر في مختلف الفروع العلمية
--- (Facteurs subjectifs) - ثالثا: العوامل الذاتية
من العوامل الذاتية نجد:
+انعدام الدافعية الترجمة, مما يجعل لمترجم كسول في إجراءاته و عملياته.
+الحالة النفسية السيئة للمترجم كأن يكون قلقا أو غاضبا أو حائرا أو خائفا ...الخ.
+مقاومة التغيير و عدم القدرة على التكيف مع جديد الترجمة:ويفسر هذا كون
المترجم اكتسب مواقف و اتجاهات في الترجمة لكنه رغم علمه بضعف أو خطأ هذه
الاتجاهات إلا انه لا يجتهد لتغيير عاداته و اشراطاته-منعكساته- القديمة.
+انعدام الحوافز مما ينفر المترجم و يبعده عن التدقيق والإتقان .
+عدم قدرة المترجم على الانتباه و التركيز .
+ضعف الذاكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق